رئيس التحرير : مشعل العريفي

"من طالب فاشل لطبيب مثير للجدل".. لماذا يرهن الفرنسيون آمال التخلص من كورونا على البروفيسور الغامض؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: بزغ اسم البروفيسور ديدييه راوول في فرنسا الفترة الأخيرة، وكان أول المنادين بعلاج مرضى فيروس كورونا الذي توحش في أوروبا بعد الصين، بدواء "كلوروكين " المضاد للملاريا، ويعول عليه الكثير من الفرنسيين في القضاء على الوباء.
وأثار هذا الطبيب الذي يرأس مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى مارسیلیا بفرنسا، الجدل، بانتقاداته المتواصلة لمن يصفهم بأطباء المكاتب، يشكك البعض بمنهج أبحاثه، وموارد تمويله.
وكشف الطبيب المثير للجدل جانبا من حياته، إذ نشر صورة له في إفريقيا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معلقاً: "ولدت في داكار، ولطالما كانت تربطني علاقة بإفريقيا، موجها الشكر لبعض العاملين معه في إفريقيا".
ولد ديدييه في السنغال من أب طبيب في الجيش الفرنسي وأم ممرضة، ووصف نفسه في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية بأنه كان "تلميذا سيئاً" ترك المدرسة في عمر 17 عامًا، ليعمل مدة عامين على السفن التجارية في مرسيليا، حيث استقرت عائلته في عام 1961.
وعاد مجددا إلى الدراسة وحاز على شهادة البكالوريا الأدبية بعد تقديمه طلبا حرا، اشترط والده عليه في البداية دخول الطب، كي ينفق عليه خلال سنوات الجامعة، فذعن لرغبته رغم عدم حماسته في البداية بحسب ما أفادت وسائل إعلام فرنسية.
لكن التلميذ السيئ عاد وأبدع لاحقاً على ما يبدو إذ نال لاحقا جائزة "إنسيرم" التي تُعطى لأشخاص حققوا نجاحات لافتة في البحوث الفرنسية في مجال الصحة والطب.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up